الذي كان من ٱلبدء، ٱلذي سمعناه، ٱلذي رأيناه بعيوننا، ٱلذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة ٱلحياة. ^٢ فإن ٱلحياة أظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بٱلحياة ٱلأبدية ٱلتي كانت عند ٱلآب وأظهرت لنا. ^٣ ٱلذي رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع ٱلآب ومع ٱبنه يسوع ٱلمسيح. ^٤ ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا.^٥ وهذا هو ٱلخبر ٱلذي سمعناه منه ونخبركم به: إن ٱلله نور وليس فيه ظلمة ٱلبتة. ^٦ إن قلنا: إن لنا شركة معه وسلكنا في ٱلظلمة، نكذب ولسنا نعمل ٱلحق. ^٧ ولكن إن سلكنا في ٱلنور كما هو في ٱلنور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع ٱلمسيح ٱبنه يطهرنا من كل خطية. ^٨ إن قلنا: إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس ٱلحق فينا. ^٩ إن ٱعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. ^١٠ إن قلنا: إننا لم نخطئ نجعله كاذبا، وكلمته ليست فينا.