أضف النص الخاص بالعنوان هنا

 انظروا أية محبة أعطانا ٱلآب حتى ندعى أولاد ٱلله! من أجل هذا لا يعرفنا ٱلعالم، لأنه لا يعرفه. ٢ أيها ٱلأحباء، ٱلآن نحن أولاد ٱلله، ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو. ٣ وكل من عنده هذا ٱلرجاء به، يطهر نفسه كما هو طاهر. ٤ كل من يفعل ٱلخطية يفعل ٱلتعدي أيضا. وٱلخطية هي ٱلتعدي. ٥ وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا، وليس فيه خطية. ٦ كل من يثبت فيه لا يخطئ. كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه.

٧ أيها ٱلأولاد، لا يضلكم أحد: من يفعل ٱلبر فهو بار، كما أن ذاك بار. ٨ من يفعل ٱلخطية فهو من إبليس، لأن إبليس من ٱلبدء يخطئ. لأجل هذا أظهر ٱبن ٱلله لكي ينقض أعمال إبليس. ٩ كل من هو مولود من ٱلله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من ٱلله. ١٠ بهذا أولاد ٱلله ظاهرون وأولاد إبليس: كل من لا يفعل ٱلبر فليس من ٱلله، وكذا من لا يحب أخاه.

١١ لأن هذا هو ٱلخبر ٱلذي سمعتموه من ٱلبدء: أن يحب بعضنا بعضا. ١٢ ليس كما كان قايين من ٱلشرير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شريرة، وأعمال أخيه بارة.

١٣ لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان ٱلعالم يبغضكم. ١٤ نحن نعلم أننا قد ٱنتقلنا من ٱلموت إلى ٱلحياة، لأننا نحب ٱلإخوة. من لا يحب أخاه يبق في ٱلموت. ١٥ كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه. ١٦ بهذا قد عرفنا ٱلمحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل ٱلإخوة. ١٧ وأما من كان له معيشة ٱلعالم، ونظر أخاه محتاجا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة ٱلله فيه؟ ١٨ يا أولادي، لا نحب بٱلكلام ولا بٱللسان، بل بٱلعمل وٱلحق! ١٩ وبهذا نعرف أننا من ٱلحق ونسكن قلوبنا قدامه. ٢٠ لأنه إن لامتنا قلوبنا فٱلله أعظم من قلوبنا، ويعلم كل شيء.

٢١ أيها ٱلأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو ٱلله. ٢٢ ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل ٱلأعمال ٱلمرضية أمامه. ٢٣ وهذه هي وصيته: أن نؤمن بٱسم ٱبنه يسوع ٱلمسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية. ٢٤ ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا: من ٱلروح ٱلذي أعطانا.