الكتاب المقدس, العهد القديم, حزقيال,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ ثم أرجعني إلى مدخل ٱلبيت وإذا بمياه تخرج من تحت عتبة ٱلبيت نحو ٱلمشرق، لأن وجه ٱلبيت نحو ٱلمشرق. وٱلمياه نازلة من تحت جانب ٱلبيت ٱلأيمن عن جنوب ٱلمذبح. ٢ ثم أخرجني من طريق باب ٱلشمال ودار بي في ٱلطريق من خارج إلى ٱلباب ٱلخارجي من ٱلطريق ٱلذي يتجه نحو ٱلمشرق، وإذا بمياه جارية من ٱلجانب ٱلأيمن. ٣ وعند خروج ٱلرجل نحو ٱلمشرق وٱلخيط بيده، قاس ألف ذراع وعبرني في ٱلمياه، وٱلمياه إلى ٱلكعبين. ٤ ثم قاس ألفا وعبرني في ٱلمياه، وٱلمياه إلى ٱلركبتين. ثم قاس ألفا وعبرني، وٱلمياه إلى ٱلحقوين. ٥ ثم قاس ألفا، وإذا بنهر لم أستطع عبوره، لأن ٱلمياه طمت، مياه سباحة، نهر لا يعبر. ٦ وقال لي: «أرأيت يا ٱبن آدم؟». ثم ذهب بي وأرجعني إلى شاطئ ٱلنهر. ٧ وعند رجوعي إذا على شاطئ ٱلنهر أشجار كثيرة جدا من هنا ومن هناك. ٨ وقال لي: «هذه ٱلمياه خارجة إلى ٱلدائرة ٱلشرقية وتنزل إلى ٱلعربة وتذهب إلى ٱلبحر. إلى ٱلبحر هي خارجة فتشفى ٱلمياه. ٩ ويكون أن كل نفس حية تدب حيثما يأتي ٱلنهران تحيا. ويكون ٱلسمك كثيرا جدا لأن هذه ٱلمياه تأتي إلى هناك فتشفى، ويحيا كل ما يأتي ٱلنهر إليه. ١٠ ويكون ٱلصيادون واقفين عليه. من عين جدي إلى عين عجلايم يكون لبسط ٱلشباك، ويكون سمكهم على أنواعه كسمك ٱلبحر ٱلعظيم كثيرا جدا. ١١ أما غمقاته وبركه فلا تشفى. تجعل للملح. ١٢ وعلى ٱلنهر ينبت على شاطئه من هنا ومن هناك كل شجر للأكل، لا يذبل ورقه ولا ينقطع ثمره. كل شهر يبكر لأن مياهه خارجة من ٱلمقدس، ويكون ثمره للأكل وورقه للدواء. ١٣ «هكذا قال ٱلسيد ٱلرب: هذا هو ٱلتخم ٱلذي به تمتلكون ٱلأرض بحسب أسباط إسرائيل ٱلٱثني عشر، يوسف قسمان. ١٤ وتمتلكونها أحدكم كصاحبه، ٱلتي رفعت يدي لأعطي آباءكم إياها. وهذه ٱلأرض تقع لكم نصيبا. ١٥ وهذا تخم ٱلأرض: نحو ٱلشمال من ٱلبحر ٱلكبير طريق حثلون إلى ٱلمجيء إلى صدد، ١٦ حماة وبيروثة وسبرائم، ٱلتي بين تخم دمشق وتخم حماة، وحصر ٱلوسطى، ٱلتي على تخم حوران. ١٧ ويكون ٱلتخم من ٱلبحر حصر عينان تخم دمشق وٱلشمال شمالا وتخم حماة. وهذا جانب ٱلشمال. ١٨ وجانب ٱلشرق بين حوران ودمشق وجلعاد وأرض إسرائيل ٱلأردن. من ٱلتخم إلى ٱلبحر ٱلشرقي تقيسون. وهذا جانب ٱلمشرق. ١٩ وجانب ٱلجنوب يمينا من ثامار إلى مياه مريبوث قادش ٱلنهر إلى ٱلبحر ٱلكبير. وهذا جانب ٱليمين جنوبا. ٢٠ وجانب ٱلغرب ٱلبحر ٱلكبير من ٱلتخم إلى مقابل مدخل حماة. وهذا جانب ٱلغرب. ٢١ فتقتسمون هذه ٱلأرض لكم لأسباط إسرائيل. ٢٢ ويكون أنكم تقسمونها بٱلقرعة لكم وللغرباء ٱلمتغربين في وسطكم ٱلذين يلدون بنين في وسطكم، فيكونون لكم كٱلوطنيين من بني إسرائيل. يقاسمونكم ٱلميراث في وسط أسباط إسرائيل. ٢٣ ويكون أنه في ٱلسبط ٱلذي فيه يتغرب غريب هناك تعطونه ميراثه، يقول ٱلسيد ٱلرب.