الكتاب المقدس, العهد القديم, تكوين,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ ودعا يعقوب بنيه وقال: «ٱجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر ٱلأيام. ٢ ٱجتمعوا وٱسمعوا يا بني يعقوب، وٱصغوا إلى إسرائيل أبيكم: ٣ رأوبين، أنت بكري، قوتي وأول قدرتي، فضل ٱلرفعة وفضل ٱلعز. ٤ فائرا كٱلماء لا تتفضل، لأنك صعدت على مضجع أبيك. حينئذ دنسته. على فراشي صعد. ٥ شمعون ولاوي أخوان، آلات ظلم سيوفهما. ٦ في مجلسهما لا تدخل نفسي. بمجمعهما لا تتحد كرامتي. لأنهما في غضبهما قتلا إنسانا، وفي رضاهما عرقبا ثورا. ٧ ملعون غضبهما فإنه شديد، وسخطهما فإنه قاس. أقسمهما في يعقوب، وأفرقهما في إسرائيل. ٨ يهوذا، إياك يحمد إخوتك، يدك على قفا أعدائك، يسجد لك بنو أبيك. ٩ يهوذا جرو أسد، من فريسة صعدت يا ٱبني، جثا وربض كأسد وكلبوة. من ينهضه؟ ١٠ لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب. ١١ رابطا بٱلكرمة جحشه، وبالجفنة ٱبن أتانه، غسل بٱلخمر لباسه، وبدم ٱلعنب ثوبه. ١٢ مسود ٱلعينين من ٱلخمر، ومبيض ٱلأسنان من ٱللبن. ١٣ زبولون، عند ساحل ٱلبحر يسكن، وهو عند ساحل ٱلسفن، وجانبه عند صيدون. ١٤ يساكر، حمار جسيم رابض بين ٱلحظائر. ١٥ فرأى ٱلمحل أنه حسن، وٱلأرض أنها نزهة، فأحنى كتفه للحمل وصار للجزية عبدا. ١٦ دان، يدين شعبه كأحد أسباط إسرائيل. ١٧ يكون دان حية على ٱلطريق، أفعوانا على ٱلسبيل، يلسع عقبي ٱلفرس فيسقط راكبه إلى ٱلوراء. ١٨ لخلاصك ٱنتظرت يا رب.

١٩ جاد، يزحمه جيش، ولكنه يزحم مؤخره. ٢٠ أشير، خبزه سمين وهو يعطي لذات ملوك. ٢١ نفتالي، أيلة مسيبة يعطي أقوالا حسنة. ٢٢ يوسف، غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على عين. أغصان قد ٱرتفعت فوق حائط. ٢٣ فمررته ورمته وٱضطهدته أرباب ٱلسهام. ٢٤ ولكن ثبتت بمتانة قوسه، وتشددت سواعد يديه. من يدي عزيز يعقوب، من هناك، من ٱلراعي صخر إسرائيل، ٢٥ من إله أبيك ٱلذي يعينك، ومن ٱلقادر على كل شيء ٱلذي يباركك، تأتي بركات ٱلسماء من فوق، وبركات ٱلغمر ٱلرابض تحت. بركات ٱلثديين وٱلرحم. ٢٦ بركات أبيك فاقت على بركات أبوي. إلى منية ٱلآكام ٱلدهرية تكون على رأس يوسف، وعلى قمة نذير إخوته. ٢٧ بنيامين ذئب يفترس. في ٱلصباح يأكل غنيمة، وعند ٱلمساء يقسم نهبا».

٢٨ جميع هؤلاء هم أسباط إسرائيل ٱلٱثنا عشر. وهذا ما كلمهم به أبوهم وباركهم. كل واحد بحسب بركته باركهم. ٢٩ وأوصاهم وقال لهم: «أنا أنضم إلى قومي. ادفنوني عند آبائي في ٱلمغارة ٱلتي في حقل عفرون ٱلحثي. ٣٠ في ٱلمغارة ٱلتي في حقل ٱلمكفيلة، ٱلتي أمام ممرا في أرض كنعان، ٱلتي ٱشتراها إبراهيم مع ٱلحقل من عفرون ٱلحثي ملك قبر. ٣١ هناك دفنوا إبراهيم وسارة ٱمرأته. هناك دفنوا إسحاق ورفقة ٱمرأته، وهناك دفنت ليئة. ٣٢ شراء ٱلحقل وٱلمغارة ٱلتي فيه كان من بني حث». ٣٣ ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى ٱلسرير، وأسلم ٱلروح وٱنضم إلى قومه.