الكتاب المقدس, العهد القديم, هوشع,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ «إلى فمك بٱلبوق! كٱلنسر على بيت ٱلرب. لأنهم قد تجاوزوا عهدي وتعدوا على شريعتي. ٢ إلي يصرخون: يا إلهي، نعرفك نحن إسرائيل.

٣ «قد كره إسرائيل ٱلصلاح فيتبعه ٱلعدو. ٤ هم أقاموا ملوكا وليس مني. أقاموا رؤساء وأنا لم أعرف. صنعوا لأنفسهم من فضتهم وذهبهم أصناما لكي ينقرضوا. ٥ قد زنخ عجلك يا سامرة. حمي غضبي عليهم. إلى متى لا يستطيعون ٱلنقاوة! ٦ إنه هو أيضا من إسرائيل. صنعه ٱلصانع وليس هو إلها. إن عجل ٱلسامرة يصير كسرا.

٧ «إنهم يزرعون ٱلريح ويحصدون ٱلزوبعة. زرع ليس له غلة لا يصنع دقيقا. وإن صنع، فٱلغرباء تبتلعه. ٨ قد ٱبتلع إسرائيل. ٱلآن صاروا بين ٱلأمم كإناء لا مسرة فيه. ٩ لأنهم صعدوا إلى أشور مثل حمار وحشي معتزل بنفسه. ٱستأجر أفرايم محبين. ١٠ إني وإن كانوا يستأجرون بين ٱلأمم، ٱلآن أجمعهم فينفكون قليلا من ثقل ملك ٱلرؤساء.

١١ «لأن أفرايم كثر مذابح للخطية، صارت له ٱلمذابح للخطية. ١٢ أكتب له كثرة شرائعي، فهي تحسب أجنبية. ١٣ أما ذبائح تقدماتي فيذبحون لحما ويأكلون. ٱلرب لا يرتضيها. ٱلآن يذكر إثمهم ويعاقب خطيتهم. إنهم إلى مصر يرجعون. ١٤ وقد نسي إسرائيل صانعه وبنى قصورا، وكثر يهوذا مدنا حصينة. لكني أرسل على مدنه نارا فتأكل قصوره».