الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ وحي من جهة وادي ٱلرؤيا: فما لك أنك صعدت جميعا على ٱلسطوح، ٢ يا ملآنة من ٱلجلبة، ٱلمدينة ٱلعجاجة، ٱلقرية ٱلمفتخرة؟ قتلاك ليس هم قتلى ٱلسيف ولا موتى ٱلحرب. ٣ جميع رؤسائك هربوا معا. أسروا بٱلقسي. كل ٱلموجودين بك أسروا معا. من بعيد فروا. ٤ لذلك قلت: «ٱقتصروا عني، فأبكي بمرارة. لا تلحوا بتعزيتي عن خراب بنت شعبي». ٥ إن للسيد رب ٱلجنود في وادي ٱلرؤيا يوم شغب ودوس وٱرتباك. نقب سور وصراخ إلى ٱلجبل. ٦ فعيلام قد حملت ٱلجعبة بمركبات رجال فرسان، وقير قد كشفت ٱلمجن. ٧ فتكون أفضل أوديتك ملآنة مركبات، وٱلفرسان تصطف ٱصطفافا نحو ٱلباب. ٨ ويكشف ستر يهوذا، فتنظر في ذلك ٱليوم إلى أسلحة بيت ٱلوعر. ٩ ورأيتم شقوق مدينة داود أنها صارت كثيرة، وجمعتم مياه ٱلبركة ٱلسفلى. ١٠ وعددتم بيوت أورشليم وهدمتم ٱلبيوت لتحصين ٱلسور. ١١ وصنعتم خندقا بين ٱلسورين لمياه ٱلبركة ٱلعتيقة. لكن لم تنظروا إلى صانعه، ولم تروا مصوره من قديم. ١٢ ودعا ٱلسيد رب ٱلجنود في ذلك ٱليوم إلى ٱلبكاء وٱلنوح وٱلقرعة وٱلتنطق بٱلمسح، ١٣ فهوذا بهجة وفرح، ذبح بقر ونحر غنم، أكل لحم وشرب خمر! «لنأكل ونشرب، لأننا غدا نموت». ١٤ فأعلن في أذني رب ٱلجنود: «لا يغفرن لكم هذا ٱلإثم حتى تموتوا، يقول ٱلسيد رب ٱلجنود». ١٥ هكذا قال ٱلسيد رب ٱلجنود: «ٱذهب ٱدخل إلى هذا جليس ٱلملك، إلى شبنا ٱلذي على ٱلبيت: ١٦ ما لك ههنا؟ ومن لك ههنا حتى نقرت لنفسك ههنا قبرا أيها ٱلناقر في ٱلعلو قبره، ٱلناحت لنفسه في ٱلصخر مسكنا؟ ١٧ هوذا ٱلرب يطرحك طرحا يا رجل، ويغطيك تغطية. ١٨ يلفك لف لفيفة كٱلكرة إلى أرض واسعة ٱلطرفين. هناك تموت، وهناك تكون مركبات مجدك، يا خزي بيت سيدك. ١٩ وأطردك من منصبك، ومن مقامك يحطك. ٢٠ «ويكون في ذلك ٱليوم أني أدعو عبدي ألياقيم بن حلقيا ٢١ وألبسه ثوبك، وأشده بمنطقتك، وأجعل سلطانك في يده، فيكون أبا لسكان أورشليم ولبيت يهوذا. ٢٢ وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه، فيفتح وليس من يغلق، ويغلق وليس من يفتح. ٢٣ وأثبته وتدا في موضع أمين، ويكون كرسي مجد لبيت أبيه. ٢٤ ويعلقون عليه كل مجد بيت أبيه، ٱلفروع وٱلقضبان، كل آنية صغيرة من آنية ٱلطسوس إلى آنية ٱلقناني جميعا. ٢٥ في ذلك ٱليوم، يقول رب ٱلجنود، يزول ٱلوتد ٱلمثبت في موضع أمين ويقطع ويسقط. ويباد ٱلثقل ٱلذي عليه، لأن ٱلرب قد تكلم».