الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ يارب، أنت إلهي أعظمك. أحمد ٱسمك لأنك صنعت عجبا. مقاصدك منذ ٱلقديم أمانة وصدق. ٢ لأنك جعلت مدينة رجمة. قرية حصينة ردما. قصر أعاجم أن لا تكون مدينة. لا يبنى إلى ٱلأبد. ٣ لذلك يكرمك شعب قوي، وتخاف منك قرية أمم عتاة. ٤ لأنك كنت حصنا للمسكين، حصنا للبائس في ضيقه، ملجأ من ٱلسيل، ظلا من ٱلحر، إذ كانت نفخة ٱلعتاة كسيل على حائط. ٥ كحر في يبس تخفض ضجيج ٱلأعاجم. كحر بظل غيم يذل غناء ٱلعتاة. ٦ ويصنع رب ٱلجنود لجميع ٱلشعوب في هذا ٱلجبل وليمة سمائن، وليمة خمر على دردي، سمائن ممخة، دردي مصفى. ٧ ويفني في هذا ٱلجبل وجه ٱلنقاب. ٱلنقاب ٱلذي على كل ٱلشعوب، وٱلغطاء ٱلمغطى به على كل ٱلأمم. ٨ يبلع ٱلموت إلى ٱلأبد، ويمسح ٱلسيد ٱلرب ٱلدموع عن كل ٱلوجوه، وينزع عار شعبه عن كل ٱلأرض، لأن ٱلرب قد تكلم. ٩ ويقال في ذلك ٱليوم: «هوذا هذا إلهنا. ٱنتظرناه فخلصنا. هذا هو ٱلرب ٱنتظرناه. نبتهج ونفرح بخلاصه». ١٠ لأن يد ٱلرب تستقر على هذا ٱلجبل، ويداس موآب في مكانه كما يداس ٱلتبن في ماء ٱلمزبلة. ١١ فيبسط يديه فيه كما يبسط ٱلسابح ليسبح، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه. ١٢ وصرح ٱرتفاع أسوارك يخفضه، يضعه، يلصقه بٱلأرض إلى ٱلتراب.