الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ في ذلك ٱليوم يعاقب ٱلرب بسيفه ٱلقاسي ٱلعظيم ٱلشديد لوياثان، ٱلحية ٱلهاربة. لوياثان ٱلحية ٱلمتحوية، ويقتل ٱلتنين ٱلذي في ٱلبحر.

٢ في ذلك ٱليوم غنوا للكرمة ٱلمشتهاة: ٣ «أنا ٱلرب حارسها. أسقيها كل لحظة. لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا. ٤ ليس لي غيظ. ليت علي ٱلشوك وٱلحسك في ٱلقتال فأهجم عليها وأحرقها معا. ٥ أو يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي. صلحا يصنع معي».

٦ في ٱلمستقبل يتأصل يعقوب. يزهر ويفرع إسرائيل، ويملأون وجه ٱلمسكونة ثمارا. ٧ هل ضربه كضربة ضاربيه، أو قتل كقتل قتلاه؟ ٨ بزجر إذ طلقتها خاصمتها. أزالها بريحه ٱلعاصفة في يوم ٱلشرقية. ٩ لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب. وهذا كل ٱلثمر نزع خطيته: في جعله كل حجارة ٱلمذبح كحجارة كلس مكسرة. لا تقوم ٱلسواري ولا ٱلشمسات.

١٠ لأن ٱلمدينة ٱلحصينة متوحدة. ٱلمسكن مهجور ومتروك كٱلقفر. هناك يرعى ٱلعجل، وهناك يربض ويتلف أغصانها. ١١ حينما تيبس أغصانها تتكسر، فتأتي نساء وتوقدها. لأنه ليس شعبا ذا فهم، لذلك لا يرحمه صانعه ولا يترأف عليه جابله. ١٢ ويكون في ذلك ٱليوم أن ٱلرب يجني من مجرى ٱلنهر إلى وادي مصر، وأنتم تلقطون واحدا واحدا يا بني إسرائيل. ١٣ ويكون في ذلك ٱليوم أنه يضرب ببوق عظيم، فيأتي ٱلتائهون في أرض أشور، وٱلمنفيون في أرض مصر، ويسجدون للرب في ٱلجبل ٱلمقدس في أورشليم.