الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ ويل للذين ينزلون إلى مصر للمعونة، ويستندون على ٱلخيل ويتوكلون على ٱلمركبات لأنها كثيرة، وعلى ٱلفرسان لأنهم أقوياء جدا، ولا ينظرون إلى قدوس إسرائيل ولا يطلبون ٱلرب. ٢ وهو أيضا حكيم ويأتي بٱلشر ولا يرجع بكلامه، ويقوم على بيت فاعلي ٱلشر وعلى معونة فاعلي ٱلإثم. ٣ وأما ٱلمصريون فهم أناس لا آلهة، وخيلهم جسد لا روح. وٱلرب يمد يده فيعثر ٱلمعين، ويسقط ٱلمعان ويفنيان كلاهما معا.

٤ لأنه هكذا قال لي ٱلرب: «كما يهر فوق فريسته ٱلأسد وٱلشبل ٱلذي يدعى عليه جماعة من ٱلرعاة وهو لا يرتاع من صوتهم ولا يتذلل لجمهورهم، هكذا ينزل رب ٱلجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها. ٥ كطيور مرفة هكذا يحامي رب ٱلجنود عن أورشليم. يحامي فينقذ. يعفو فينجي».

٦ ارجعوا إلى ٱلذي ٱرتد بنو إسرائيل عنه متعمقين. ٧ لأن في ذلك ٱليوم يرفضون كل واحد أوثان فضته وأوثان ذهبه ٱلتي صنعتها لكم أيديكم خطيئة. ٨ ويسقط أشور بسيف غير رجل، وسيف غير إنسان يأكله، فيهرب من أمام ٱلسيف، ويكون مختاروه تحت ٱلجزية. ٩ وصخره من ٱلخوف يزول، ومن ٱلراية يرتعب رؤساؤه، يقول ٱلرب ٱلذي له نار في صهيون، وله تنور في أورشليم.