الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ تفرح ٱلبرية وٱلأرض ٱليابسة، ويبتهج ٱلقفر ويزهر كٱلنرجس. ٢ يزهر إزهارا ويبتهج ٱبتهاجا ويرنم. يدفع إليه مجد لبنان. بهاء كرمل وشارون. هم يرون مجد ٱلرب، بهاء إلهنا. ٣ شددوا ٱلأيادي ٱلمسترخية، وٱلركب ٱلمرتعشة ثبتوها. ٤ قولوا لخائفي ٱلقلوب: «تشددوا لا تخافوا. هوذا إلهكم. ٱلٱنتقام يأتي. جزاء ٱلله. هو يأتي ويخلصكم».

٥ حينئذ تتفقح عيون ٱلعمي، وآذان ٱلصم تتفتح. ٦ حينئذ يقفز ٱلأعرج كٱلإيل ويترنم لسان ٱلأخرس، لأنه قد ٱنفجرت في ٱلبرية مياه، وأنهار في ٱلقفر. ٧ ويصير ٱلسراب أجما، وٱلمعطشة ينابيع ماء. في مسكن ٱلذئاب، في مربضها دار للقصب وٱلبردي. ٨ وتكون هناك سكة وطريق يقال لها: «ٱلطريق ٱلمقدسة». لا يعبر فيها نجس، بل هي لهم. من سلك في ٱلطريق حتى ٱلجهال، لا يضل. ٩ لا يكون هناك أسد. وحش مفترس لا يصعد إليها. لا يوجد هناك. بل يسلك ٱلمفديون فيها. ١٠ ومفديو ٱلرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم، وفرح أبدي على رؤوسهم. ٱبتهاج وفرح يدركانهم. ويهرب ٱلحزن وٱلتنهد.