الكتاب المقدس, العهد القديم, إشعياء,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ في ذلك ٱلزمان أرسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا، لأنه سمع أنه مرض ثم صح. ٢ ففرح بهم حزقيا وأراهم بيت ذخائره: ٱلفضة وٱلذهب وٱلأطياب وٱلزيت ٱلطيب، وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه.

٣ فجاء إشعياء ٱلنبي إلى ٱلملك حزقيا وقال له: «ماذا قال هؤلاء ٱلرجال، ومن أين جاءوا إليك؟» فقال حزقيا: «جاءوا إلي من أرض بعيدة، من بابل». ٤ فقال: «ماذا رأوا في بيتك؟» فقال حزقيا: «رأوا كل ما في بيتي. ليس في خزائني شيء لم أرهم إياه». ٥ فقال إشعياء لحزقيا: «ٱسمع قول رب ٱلجنود: ٦ هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك، وما خزنه آباؤك إلى هذا ٱليوم، إلى بابل. لا يترك شيء، يقول ٱلرب. ٧ ومن بنيك ٱلذين يخرجون منك ٱلذين تلدهم، يأخذون، فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل». ٨ فقال حزقيا لإشعياء: «جيد هو قول ٱلرب ٱلذي تكلمت به». وقال: «فإنه يكون سلام وأمان في أيامي».