١ «ترنمي أيتها ٱلعاقر ٱلتي لم تلد. أشيدي بٱلترنم أيتها ٱلتي لم تمخض، لأن بني ٱلمستوحشة أكثر من بني ذات ٱلبعل، قال ٱلرب. ٢ أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك. لا تمسكي. أطيلي أطنابك وشددي أوتادك، ٣ لأنك تمتدين إلى ٱليمين وإلى ٱليسار، ويرث نسلك أمما، ويعمر مدنا خربة. ٤ لا تخافي لأنك لا تخزين، ولا تخجلي لأنك لا تستحين. فإنك تنسين خزي صباك، وعار ترملك لا تذكرينه بعد. ٥ لأن بعلك هو صانعك، رب ٱلجنود ٱسمه، ووليك قدوس إسرائيل، إله كل ٱلأرض يدعى. ٦ لأنه كٱمرأة مهجورة ومحزونة ٱلروح دعاك ٱلرب، وكزوجة ٱلصبا إذا رذلت، قال إلهك. ٧ لحيظة تركتك، وبمراحم عظيمة سأجمعك. ٨ بفيضان ٱلغضب حجبت وجهي عنك لحظة، وبإحسان أبدي أرحمك، قال وليك ٱلرب. ٩ لأنه كمياه نوح هذه لي. كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على ٱلأرض، هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك. ١٠ فإن ٱلجبال تزول، وٱلآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع، قال راحمك ٱلرب.

١١ «أيتها ٱلذليلة ٱلمضطربة غير ٱلمتعزية، هأنذا أبني بٱلأثمد حجارتك، وبٱلياقوت ٱلأزرق أؤسسك، ١٢ وأجعل شرفك ياقوتا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة ١٣ وكل بنيك تلاميذ ٱلرب، وسلام بنيك كثيرا. ١٤ بٱلبر تثبتين بعيدة عن ٱلظلم فلا تخافين، وعن ٱلٱرتعاب فلا يدنو منك. ١٥ ها إنهم يجتمعون ٱجتماعا ليس من عندي. من ٱجتمع عليك فإليك يسقط. ١٦ هأنذا قد خلقت ٱلحداد ٱلذي ينفخ ٱلفحم في ٱلنار ويخرج آلة لعمله، وأنا خلقت ٱلمهلك ليخرب.

١٧ «كل آلة صورت ضدك لا تنجح، وكل لسان يقوم عليك في ٱلقضاء تحكمين عليه. هذا هو ميراث عبيد ٱلرب وبرهم من عندي، يقول ٱلرب.