الكتاب المقدس, العهد القديم, يشوع,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ وعندما سمع جميع ملوك ٱلأموريين ٱلذين في عبر ٱلأردن غربا، وجميع ملوك ٱلكنعانيين ٱلذين على ٱلبحر، أن ٱلرب قد يبس مياه ٱلأردن من أمام بني إسرائيل حتى عبرنا، ذابت قلوبهم ولم تبق فيهم روح بعد من جراء بني إسرائيل.

٢ في ذلك ٱلوقت قال ٱلرب ليشوع: «ٱصنع لنفسك سكاكين من صوان، وعد فٱختن بني إسرائيل ثانية». ٣ فصنع يشوع سكاكين من صوان وختن بني إسرائيل في تل ٱلقلف. ٤ وهذا هو سبب ختن يشوع إياهم: أن جميع ٱلشعب ٱلخارجين من مصر، ٱلذكور، جميع رجال ٱلحرب، ماتوا في ٱلبرية على ٱلطريق بخروجهم من مصر. ٥ لأن جميع ٱلشعب ٱلذين خرجوا كانوا مختونين، وأما جميع ٱلشعب ٱلذين ولدوا في ٱلقفر على ٱلطريق بخروجهم من مصر فلم يختنوا. ٦ لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في ٱلقفر حتى فني جميع ٱلشعب، رجال ٱلحرب ٱلخارجين من مصر، ٱلذين لم يسمعوا لقول ٱلرب، ٱلذين حلف ٱلرب لهم أنه لا يريهم ٱلأرض ٱلتي حلف ٱلرب لآبائهم أن يعطينا إياها، ٱلأرض ٱلتي تفيض لبنا وعسلا. ٧ وأما بنوهم فأقامهم مكانهم. فإياهم ختن يشوع لأنهم كانوا قلفا، إذ لم يختنوهم في ٱلطريق. ٨ وكان بعدما ٱنتهى جميع ٱلشعب من ٱلٱختتان، أنهم أقاموا في أماكنهم في ٱلمحلة حتى برئوا. ٩ وقال ٱلرب ليشوع: «ٱليوم قد دحرجت عنكم عار مصر». فدعي ٱسم ذلك ٱلمكان «ٱلجلجال» إلى هذا ٱليوم.

١٠ فحل بنو إسرائيل في ٱلجلجال، وعملوا ٱلفصح في ٱليوم ٱلرابع عشر من ٱلشهر مساء في عربات أريحا. ١١ وأكلوا من غلة ٱلأرض في ٱلغد بعد ٱلفصح فطيرا وفريكا في نفس ذلك ٱليوم. ١٢ وٱنقطع ٱلمن في ٱلغد عند أكلهم من غلة ٱلأرض، ولم يكن بعد لبني إسرائيل من. فأكلوا من محصول أرض كنعان في تلك ٱلسنة. ١٣ وحدث لما كان يشوع عند أريحا أنه رفع عينيه ونظر، وإذا برجل واقف قبالته، وسيفه مسلول بيده. فسار يشوع إليه وقال له: «هل لنا أنت أو لأعدائنا؟» ١٤ فقال: «كلا، بل أنا رئيس جند ٱلرب. ٱلآن أتيت». فسقط يشوع على وجهه إلى ٱلأرض وسجد، وقال له: «بماذا يكلم سيدي عبده؟» ١٥ فقال رئيس جند ٱلرب ليشوع: «ٱخلع نعلك من رجلك، لأن ٱلمكان ٱلذي أنت واقف عليه هو مقدس». ففعل يشوع كذلك.