الكتاب المقدس, العهد القديم, ملوك تاني,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ وفي ٱلسنة ٱلتاسعة لملكه، في ٱلشهر ٱلعاشر في عاشر ٱلشهر، جاء نبوخذناصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزل عليها، وبنوا عليها أبراجا حولها. ٢ ودخلت ٱلمدينة تحت ٱلحصار إلى ٱلسنة ٱلحادية عشرة للملك صدقيا. ٣ في تاسع ٱلشهر ٱشتد ٱلجوع في ٱلمدينة، ولم يكن خبز لشعب ٱلأرض. ٤ فثغرت ٱلمدينة، وهرب جميع رجال ٱلقتال ليلا من طريق ٱلباب بين ٱلسورين ٱللذين نحو جنة ٱلملك. وكان ٱلكلدانيون حول ٱلمدينة مستديرين. فذهبوا في طريق ٱلبرية. ٥ فتبعت جيوش ٱلكلدانيين ٱلملك فأدركوه في برية أريحا، وتفرقت جميع جيوشه عنه. ٦ فأخذوا ٱلملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة وكلموه بٱلقضاء عليه. ٧ وقتلوا بني صدقيا أمام عينيه، وقلعوا عيني صدقيا وقيدوه بسلسلتين من نحاس، وجاءوا به إلى بابل.

٨ وفي ٱلشهر ٱلخامس، في سابع ٱلشهر، وهي ٱلسنة ٱلتاسعة عشرة للملك نبوخذناصر ملك بابل، جاء نبوزرادان رئيس ٱلشرط عبد ملك بابل إلى أورشليم، ٩ وأحرق بيت ٱلرب وبيت ٱلملك، وكل بيوت أورشليم، وكل بيوت ٱلعظماء أحرقها بٱلنار. ١٠ وجميع أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيوش ٱلكلدانيين ٱلذين مع رئيس ٱلشرط. ١١ وبقية ٱلشعب ٱلذين بقوا في ٱلمدينة، وٱلهاربون ٱلذين هربوا إلى ملك بابل، وبقية ٱلجمهور سباهم نبوزرادان رئيس ٱلشرط. ١٢ ولكن رئيس ٱلشرط أبقى من مساكين ٱلأرض كرامين وفلاحين. ١٣ وأعمدة ٱلنحاس ٱلتي في بيت ٱلرب وٱلقواعد وبحر ٱلنحاس ٱلذي في بيت ٱلرب كسرها ٱلكلدانيون، وحملوا نحاسها إلى بابل. ١٤ وٱلقدور وٱلرفوش وٱلمقاص وٱلصحون وجميع آنية ٱلنحاس ٱلتي كانوا يخدمون بها، أخذوها. ١٥ وٱلمجامر وٱلمناضح. ما كان من ذهب فٱلذهب، وما كان من فضة فٱلفضة، أخذها رئيس ٱلشرط. ١٦ وٱلعمودان وٱلبحر ٱلواحد وٱلقواعد ٱلتي عملها سليمان لبيت ٱلرب، لم يكن وزن لنحاس كل هذه ٱلأدوات. ١٧ ثماني عشرة ذراعا ٱرتفاع ٱلعمود ٱلواحد، وعليه تاج من نحاس، وٱرتفاع ٱلتاج ثلاث أذرع، وٱلشبكة وٱلرمانات ٱلتي على ٱلتاج مستديرة جميعها من نحاس. وكان للعمود ٱلثاني مثل هذه على ٱلشبكة.

١٨ وأخذ رئيس ٱلشرط سرايا ٱلكاهن ٱلرئيس، وصفنيا ٱلكاهن ٱلثاني، وحارسي ٱلباب ٱلثلاثة. ١٩ ومن ٱلمدينة أخذ خصيا واحدا كان وكيلا على رجال ٱلحرب، وخمسة رجال من ٱلذين ينظرون وجه ٱلملك ٱلذين وجدوا في ٱلمدينة، وكاتب رئيس ٱلجند ٱلذي كان يجمع شعب ٱلأرض، وستين رجلا من شعب ٱلأرض ٱلموجودين في ٱلمدينة ٢٠ وأخذهم نبوزرادان رئيس ٱلشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة. ٢١ فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة. فسبي يهوذا من أرضه. ٢٢ وأما ٱلشعب ٱلذي بقي في أرض يهوذا، ٱلذين أبقاهم نبوخذناصر ملك بابل، فوكل عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان. ٢٣ ولما سمع جميع رؤساء ٱلجيوش هم ورجالهم أن ملك بابل قد وكل جدليا أتوا إلى جدليا إلى ٱلمصفاة، وهم إسماعيل بن نثنيا، ويوحنان بن قاريح، وسرايا بن تنحومث ٱلنطوفاتي، ويازنيا ٱبن ٱلمعكي، هم ورجالهم. ٢٤ وحلف جدليا لهم ولرجالهم، وقال لهم: «لا تخافوا من عبيد ٱلكلدانيين. ٱسكنوا ٱلأرض وتعبدوا لملك بابل فيكون لكم خير». ٢٥ وفي ٱلشهر ٱلسابع جاء إسماعيل بن نثنيا بن أليشمع من ٱلنسل ٱلملكي، وعشرة رجال معه وضربوا جدليا فمات، وأيضا ٱليهود وٱلكلدانيين ٱلذين معه في ٱلمصفاة. ٢٦ فقام جميع ٱلشعب من ٱلصغير إلى ٱلكبير ورؤساء ٱلجيوش وجاءوا إلى مصر، لأنهم خافوا من ٱلكلدانيين. ٢٧ وفي ٱلسنة ٱلسابعة وٱلثلاثين لسبي يهوياكين ملك يهوذا، في ٱلشهر ٱلثاني عشر في ٱلسابع وٱلعشرين من ٱلشهر، رفع أويل مرودخ ملك بابل، في سنة تملكه، رأس يهوياكين ملك يهوذا من ٱلسجن ٢٨ وكلمه بخير، وجعل كرسيه فوق كراسي ٱلملوك ٱلذين معه في بابل. ٢٩ وغير ثياب سجنه. وكان يأكل دائما ٱلخبز أمامه كل أيام حياته. ٣٠ ووظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند ٱلملك، أمر كل يوم بيومه كل أيام حياته.