الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ يارب، لماذا تقف بعيدا؟ لماذا تختفي في أزمنة ٱلضيق؟ ٢ في كبرياء ٱلشرير يحترق ٱلمسكين. يؤخذون بٱلمؤامرة ٱلتي فكروا بها. ٣ لأن ٱلشرير يفتخر بشهوات نفسه، وٱلخاطف يجدف. يهين ٱلرب. ٤ ٱلشرير حسب تشامخ أنفه يقول: «لا يطالب». كل أفكاره أنه لا إله. ٥ تثبت سبله في كل حين. عالية أحكامك فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم. ٦ قال في قلبه: «لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء». ٧ فمه مملوء لعنة وغشا وظلما. تحت لسانه مشقة وإثم. ٨ يجلس في مكمن ٱلديار، في ٱلمختفيات يقتل ٱلبري. عيناه تراقبان ٱلمسكين. ٩ يكمن في ٱلمختفى كأسد في عريسه. يكمن ليخطف ٱلمسكين. يخطف ٱلمسكين بجذبه في شبكته، ١٠ فتنسحق وتنحني وتسقط ٱلمساكين ببراثنه. ١١ قال في قلبه: «إن ٱلله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى ٱلأبد».

١٢ قم يارب. يا ٱلله ٱرفع يدك. لا تنس ٱلمساكين. ١٣ لماذا أهان ٱلشرير ٱلله؟ لماذا قال في قلبه: «لا تطالب»؟ ١٤ قد رأيت. لأنك تبصر ٱلمشقة وٱلغم لتجازي بيدك. إليك يسلم ٱلمسكين أمره. أنت صرت معين ٱليتيم. ١٥ احطم ذراع ٱلفاجر. وٱلشرير تطلب شره ولا تجده. ١٦ ٱلرب ملك إلى ٱلدهر وٱلأبد. بادت ٱلأمم من أرضه. ١٧ تأوه ٱلودعاء قد سمعت يارب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك ١٨ لحق ٱليتيم وٱلمنسحق، لكي لا يعود أيضا يرعبهم إنسان من ٱلأرض.