الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ احمدوا ٱلرب لأنه صالح، لأن إلى ٱلأبد رحمته. ٢ ليقل مفديو ٱلرب، ٱلذين فداهم من يد ٱلعدو، ٣ ومن ٱلبلدان جمعهم، من ٱلمشرق ومن ٱلمغرب، من ٱلشمال ومن ٱلبحر. ٤ تاهوا في ٱلبرية في قفر بلا طريق. لم يجدوا مدينة سكن. ٥ جياع عطاش أيضا أعيت أنفسهم فيهم. ٦ فصرخوا إلى ٱلرب في ضيقهم، فأنقذهم من شدائدهم، ٧ وهداهم طريقا مستقيما ليذهبوا إلى مدينة سكن. ٨ فليحمدوا ٱلرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. ٩ لأنه أشبع نفسا مشتهية وملأ نفسا جائعة خيرا، ١٠ ٱلجلوس في ٱلظلمة وظلال ٱلموت، موثقين بٱلذل وٱلحديد. ١١ لأنهم عصوا كلام ٱلله، وأهانوا مشورة ٱلعلي. ١٢ فأذل قلوبهم بتعب. عثروا ولا معين. ١٣ ثم صرخوا إلى ٱلرب في ضيقهم، فخلصهم من شدائدهم. ١٤ أخرجهم من ٱلظلمة وظلال ٱلموت، وقطع قيودهم. ١٥ فليحمدوا ٱلرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. ١٦ لأنه كسر مصاريع نحاس، وقطع عوارض حديد.

١٧ وٱلجهال من طريق معصيتهم، ومن آثامهم يذلون. ١٨ كرهت أنفسهم كل طعام، وٱقتربوا إلى أبواب ٱلموت. ١٩ فصرخوا إلى ٱلرب في ضيقهم، فخلصهم من شدائدهم. ٢٠ أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم. ٢١ فليحمدوا ٱلرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. ٢٢ وليذبحوا له ذبائح ٱلحمد، وليعدوا أعماله بترنم.

٢٣ النازلون إلى ٱلبحر في ٱلسفن، ٱلعاملون عملا في ٱلمياه ٱلكثيرة، ٢٤ هم رأوا أعمال ٱلرب وعجائبه في ٱلعمق. ٢٥ أمر فأهاج ريحا عاصفة فرفعت أمواجه. ٢٦ يصعدون إلى ٱلسماوات، يهبطون إلى ٱلأعماق. ذابت أنفسهم بٱلشقاء. ٢٧ يتمايلون ويترنحون مثل ٱلسكران، وكل حكمتهم ٱبتلعت. ٢٨ فيصرخون إلى ٱلرب في ضيقهم، ومن شدائدهم يخلصهم. ٢٩ يهدئ ٱلعاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها. ٣٠ فيفرحون لأنهم هدأوا، فيهديهم إلى ٱلمرفإ ٱلذي يريدونه. ٣١ فليحمدوا ٱلرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. ٣٢ وليرفعوه في مجمع ٱلشعب، وليسبحوه في مجلس ٱلمشايخ. ٣٣ يجعل ٱلأنهار قفارا، ومجاري ٱلمياه معطشة، ٣٤ وٱلأرض ٱلمثمرة سبخة من شر ٱلساكنين فيها. ٣٥ يجعل ٱلقفر غدير مياه، وأرضا يبسا ينابيع مياه. ٣٦ ويسكن هناك ٱلجياع فيهيئون مدينة سكن. ٣٧ ويزرعون حقولا ويغرسون كروما، فتصنع ثمر غلة. ٣٨ ويباركهم فيكثرون جدا، ولا يقلل بهائمهم. ٣٩ ثم يقلون وينحنون من ضغط ٱلشر وٱلحزن. ٤٠ يسكب هوانا على رؤساء، ويضلهم في تيه بلا طريق، ٤١ ويعلي ٱلمسكين من ٱلذل، ويجعل ٱلقبائل مثل قطعان ٱلغنم. ٤٢ يرى ذلك ٱلمستقيمون فيفرحون، وكل إثم يسد فاه. ٤٣ من كان حكيما يحفظ هذا، ويتعقل مراحم ٱلرب.