الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ يا إله تسبيحي لا تسكت، ٢ لأنه قد ٱنفتح علي فم ٱلشرير وفم ٱلغش. تكلموا معي بلسان كذب، ٣ بكلام بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب. ٤ بدل محبتي يخاصمونني. أما أنا فصلاة. ٥ وضعوا علي شرا بدل خير، وبغضا بدل حبي.

٦ فأقم أنت عليه شريرا، وليقف شيطان عن يمينه. ٧ إذا حوكم فليخرج مذنبا، وصلاته فلتكن خطية. ٨ لتكن أيامه قليلة، ووظيفته ليأخذها آخر. ٩ ليكن بنوه أيتاما وٱمرأته أرملة. ١٠ ليته بنوه تيهانا ويستعطوا، ويلتمسوا خبزا من خربهم. ١١ ليصطد ٱلمرابي كل ما له، ولينهب ٱلغرباء تعبه. ١٢ لا يكن له باسط رحمة، ولا يكن مترأف على يتاماه. ١٣ لتنقرض ذريته. في ٱلجيل ٱلقادم ليمح ٱسمهم. ١٤ ليذكر إثم آبائه لدى ٱلرب، ولا تمح خطية أمه. ١٥ لتكن أمام ٱلرب دائما، وليقرض من ٱلأرض ذكرهم. ١٦ من أجل أنه لم يذكر أن يصنع رحمة، بل طرد إنسانا مسكينا وفقيرا وٱلمنسحق ٱلقلب ليميته. ١٧ وأحب ٱللعنة فأتته، ولم يسر بٱلبركة فتباعدت عنه. ١٨ ولبس ٱللعنة مثل ثوبه، فدخلت كمياه في حشاه وكزيت في عظامه. ١٩ لتكن له كثوب يتعطف به، وكمنطقة يتنطق بها دائما. ٢٠ هذه أجرة مبغضي من عند ٱلرب، وأجرة ٱلمتكلمين شرا على نفسي.

٢١ أما أنت يارب ٱلسيد فٱصنع معي من أجل ٱسمك. لأن رحمتك طيبة نجني. ٢٢ فإني فقير ومسكين أنا، وقلبي مجروح في داخلي. ٢٣ كظل عند ميله ذهبت. ٱنتفضت كجرادة. ٢٤ ركبتاي ٱرتعشتا من ٱلصوم، ولحمي هزل عن سمن. ٢٥ وأنا صرت عارا عندهم. ينظرون إلي وينغضون رؤوسهم

٢٦ أعني يارب إلهي. خلصني حسب رحمتك. ٢٧ وليعلموا أن هذه هي يدك. أنت يارب فعلت هذا. ٢٨ أما هم فيلعنون، وأما أنت فتبارك. قاموا وخزوا، أما عبدك فيفرح. ٢٩ ليلبس خصمائي خجلا، وليتعطفوا بخزيهم كٱلرداء. ٣٠ أحمد ٱلرب جدا بفمي، وفي وسط كثيرين أسبحه. ٣١ لأنه يقوم عن يمين ٱلمسكين، ليخلصه من ٱلقاضين على نفسه.