الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ عليك يارب توكلت. لا تدعني أخزى مدى ٱلدهر. بعدلك نجني. ٢ أمل إلي أذنك. سريعا أنقذني. كن لي صخرة حصن، بيت ملجإ لتخليصي. ٣ لأن صخرتي ومعقلي أنت. من أجل ٱسمك تهديني وتقودني. ٤ أخرجني من ٱلشبكة ٱلتي خبأوها لي، لأنك أنت حصني. ٥ في يدك أستودع روحي. فديتني يارب إله ٱلحق. ٦ أبغضت ٱلذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى ٱلرب توكلت. ٧ أبتهج وأفرح برحمتك، لأنك نظرت إلى مذلتي، وعرفت في ٱلشدائد نفسي، ٨ ولم تحبسني في يد ٱلعدو، بل أقمت في ٱلرحب رجلي.

٩ ارحمني يارب لأني في ضيق. خسفت من ٱلغم عيني. نفسي وبطني. ١٠ لأن حياتي قد فنيت بٱلحزن، وسنيني بٱلتنهد. ضعفت بشقاوتي قوتي، وبليت عظامي. ١١ عند كل أعدائي صرت عارا، وعند جيراني بٱلكلية، ورعبا لمعارفي. ٱلذين رأوني خارجا هربوا عني. ١٢ نسيت من ٱلقلب مثل ٱلميت. صرت مثل إناء متلف. ١٣ لأني سمعت مذمة من كثيرين. ٱلخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي. تفكروا في أخذ نفسي.

١٤ أما أنا فعليك توكلت يارب. قلت: «إلهي أنت». ١٥ في يدك آجالي. نجني من يد أعدائي ومن ٱلذين يطردونني. ١٦ أضئ بوجهك على عبدك. خلصني برحمتك. ١٧ يارب، لا تدعني أخزى لأني دعوتك. ليخز ٱلأشرار. ليسكتوا في ٱلهاوية. ١٨ لتبكم شفاه ٱلكذب، ٱلمتكلمة على ٱلصديق بوقاحة، بكبرياء وٱستهانة.

١٩ ما أعظم جودك ٱلذي ذخرته لخائفيك، وفعلته للمتكلين عليك تجاه بني ٱلبشر! ٢٠ تسترهم بستر وجهك من مكايد ٱلناس. تخفيهم في مظلة من مخاصمة ٱلألسن ٢١ مبارك ٱلرب، لأنه قد جعل عجبا رحمته لي في مدينة محصنة. ٢٢ وأنا قلت في حيرتي: «إني قد ٱنقطعت من قدام عينيك». ولكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك.

٢٣ أحبوا ٱلرب يا جميع أتقيائه. ٱلرب حافظ ٱلأمانة، ومجاز بكثرة ٱلعامل بٱلكبرياء. ٢٤ لتتشدد ولتتشجع قلوبكم، يا جميع ٱلمنتظرين ٱلرب.