الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ لا تغر من ٱلأشرار، ولا تحسد عمال ٱلإثم، ٢ فإنهم مثل ٱلحشيش سريعا يقطعون، ومثل ٱلعشب ٱلأخضر يذبلون. ٣ ٱتكل على ٱلرب وٱفعل ٱلخير. ٱسكن ٱلأرض وٱرع ٱلأمانة. ٤ وتلذذ بٱلرب فيعطيك سؤل قلبك. ٥ سلم للرب طريقك وٱتكل عليه وهو يجري، ٦ ويخرج مثل ٱلنور برك، وحقك مثل ٱلظهيرة. ٧ ٱنتظر ٱلرب وٱصبر له، ولا تغر من ٱلذي ينجح في طريقه، من ٱلرجل ٱلمجري مكايد. ٨ كف عن ٱلغضب، وٱترك ٱلسخط، ولا تغر لفعل ٱلشر، ٩ لأن عاملي ٱلشر يقطعون، وٱلذين ينتظرون ٱلرب هم يرثون ٱلأرض. ١٠ بعد قليللا يكون ٱلشرير تطلع في مكانه فلا يكون. ١١ أما ٱلودعاء فيرثون ٱلأرض، ويتلذذون في كثرة ٱلسلامة.

١٢ ٱلشرير يتفكر ضد ٱلصديق ويحرق عليه أسنانه. ١٣ ٱلرب يضحك به لأنه رأى أن يومه آت! ١٤ ٱلأشرار قد سلوا ٱلسيف ومدوا قوسهم لرمي ٱلمسكين وٱلفقير، لقتل ٱلمستقيم طريقهم. ١٥ سيفهم يدخل في قلبهم، وقسيهم تنكسر.

١٦ القليل ٱلذي للصديق خير من ثروة أشرار كثيرين. ١٧ لأن سواعد ٱلأشرار تنكسر، وعاضد ٱلصديقين ٱلرب. ١٨ ٱلرب عارف أيام ٱلكملة، وميراثهم إلى ٱلأبد يكون. ١٩ لا يخزون في زمن ٱلسوء، وفي أيام ٱلجوع يشبعون. ٢٠ لأن ٱلأشرار يهلكون، وأعداء ٱلرب كبهاء ٱلمراعي. فنوا. كٱلدخان فنوا. ٢١ ٱلشرير يستقرض ولا يفي، أما ٱلصديق فيترأف ويعطي. ٢٢ لأن ٱلمباركين منه يرثون ٱلأرض، وٱلملعونين منه يقطعون.

٢٣ من قبل ٱلرب تتثبت خطوات ٱلإنسان وفي طريقه يسر. ٢٤ إذا سقط لا ينطرح، لأن ٱلرب مسند يده. ٢٥ أيضا كنت فتى وقد شخت، ولم أر صديقا تخلي عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزا. ٢٦ ٱليوم كله يترأف ويقرض، ونسله للبركة.

٢٧ حد عن ٱلشر وٱفعل ٱلخير، وٱسكن إلى ٱلأبد. ٢٨ لأن ٱلرب يحب ٱلحق، ولا يتخلى عن أتقيائه. إلى ٱلأبد يحفظون. أما نسل ٱلأشرار فينقطع. ٢٩ ٱلصديقون يرثون ٱلأرض ويسكنونها إلى ٱلأبد. ٣٠ فم ٱلصديق يلهج بٱلحكمة، ولسانه ينطق بٱلحق. ٣١ شريعة إلهه في قلبه. لا تتقلقل خطواته. ٣٢ ٱلشرير يراقب ٱلصديق محاولا أن يميته. ٣٣ ٱلرب لا يتركه في يده، ولا يحكم عليه عند محاكمته. ٣٤ ٱنتظر ٱلرب وٱحفظ طريقه، فيرفعك لترث ٱلأرض. إلى ٱنقراض ٱلأشرار تنظر.

٣٥ قد رأيت ٱلشرير عاتيا، وارفا مثل شجرة شارقة ناضرة. ٣٦ عبر فإذا هو ليس بموجود، وٱلتمسته فلم يوجد. ٣٧ لاحظ ٱلكامل وٱنظر ٱلمستقيم، فإن ٱلعقب لإنسان ٱلسلامة. ٣٨ أما ٱلأشرار فيبادون جميعا. عقب ٱلأشرار ينقطع. ٣٩ أما خلاص ٱلصديقين فمن قبل ٱلرب، حصنهم في زمان ٱلضيق. ٤٠ ويعينهم ٱلرب وينجيهم. ينقذهم من ٱلأشرار ويخلصهم، لأنهم ٱحتموا به.