الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ انتظارا ٱنتظرت ٱلرب، فمال إلي وسمع صراخي، ٢ وأصعدني من جب ٱلهلاك، من طين ٱلحمأة، وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي، ٣ وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا. كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على ٱلرب.

٤ طوبى للرجل ٱلذي جعل ٱلرب متكله، ولم يلتفت إلى ٱلغطاريس وٱلمنحرفين إلى ٱلكذب. ٥ كثيرا ما جعلت أنت أيها ٱلرب إلهي عجائبك وأفكارك من جهتنا. لا تقوم لديك. لأخبرن وأتكلمن بها. زادت عن أن تعد. ٦ بذبيحة وتقدمة لم تسر. أذني فتحت. محرقة وذبيحة خطية لم تطلب. ٧ حينئذ قلت: «هأنذا جئت. بدرج ٱلكتاب مكتوب عني: ٨ أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت، وشريعتك في وسط أحشائي». ٩ بشرت ببر في جماعة عظيمة. هوذا شفتاي لم أمنعهما. أنت يارب علمت. ١٠ لم أكتم عدلك في وسط قلبي. تكلمت بأمانتك وخلاصك. لم أخف رحمتك وحقك عن ٱلجماعة ٱلعظيمة.

١١ أما أنت يارب فلا تمنع رأفتك عني. تنصرني رحمتك وحقك دائما. ١٢ لأن شرورا لا تحصى قد ٱكتنفتني. حاقت بي آثامي، ولا أستطيع أن أبصر. كثرت أكثر من شعر رأسي، وقلبي قد تركني. ١٣ ارتض يارب بأن تنجيني. يارب، إلى معونتي أسرع. ١٤ ليخز وليخجل معا ٱلذين يطلبون نفسي لإهلاكها. ليرتد إلى ٱلوراء، وليخز ٱلمسرورون بأذيتي. ١٥ ليستوحش من أجل خزيهم ٱلقائلون لي: «هه! هه!». ١٦ ليبتهج ويفرح بك جميع طالبيك محبو خلاصك: «يتعظم ٱلرب». ١٧ أما أنا فمسكين وبائس. ٱلرب يهتم بي. عوني ومنقذي أنت. يا إلهي لا تبطئ.