الكتاب المقدس, العهد القديم, المزامير,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ كما يشتاق ٱلإيل إلى جداول ٱلمياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا ٱلله. ٢ عطشت نفسي إلى ٱلله، إلى ٱلإله ٱلحي. متى أجيء وأتراءى قدام ٱلله؟ ٣ صارت لي دموعي خبزا نهارا وليلا إذ قيل لي كل يوم: «أين إلهك؟». ٤ هذه أذكرها فأسكب نفسي علي: لأني كنت أمر مع ٱلجماع، أتدرج معهم إلى بيت ٱلله بصوت ترنم وحمد، جمهور معيد. ٥ لماذا أنت منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين في؟ ٱرتجي ٱلله، لأني بعد أحمده، لأجل خلاص وجهه.

٦ يا إلهي، نفسي منحنية في، لذلك أذكرك من أرض ٱلأردن وجبال حرمون، من جبل مصعر. ٧ غمر ينادي غمرا عند صوت ميازيبك. كل تياراتك ولججك طمت علي. ٨ بٱلنهار يوصي ٱلرب رحمته، وبالليل تسبيحه عندي صلاة لإله حياتي. ٩ أقول لله صخرتي: «لماذا نسيتني؟ لماذا أذهب حزينا من مضايقة ٱلعدو؟». ١٠ بسحق في عظامي عيرني مضايقي، بقولهم لي كل يوم: «أين إلهك؟». ١١ لماذا أنت منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين في؟ ترجي ٱلله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي.