الكتاب المقدس, العهد القديم, صموئيل ثاني,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ وجمع داود أيضا جميع ٱلمنتخبين في إسرائيل، ثلاثين ألفا. ٢ وقام داود وذهب هو وجميع ٱلشعب ٱلذي معه من بعلة يهوذا، ليصعدوا من هناك تابوت ٱلله، ٱلذي يدعى عليه بٱلٱسم، ٱسم رب ٱلجنود، ٱلجالس على ٱلكروبيم. ٣ فأركبوا تابوت ٱلله على عجلة جديدة، وحملوه من بيت أبيناداب ٱلذي في ٱلأكمة. وكان عزة وأخيو، ٱبنا أبيناداب يسوقان ٱلعجلة ٱلجديدة. ٤ فأخذوها من بيت أبيناداب ٱلذي في ٱلأكمة مع تابوت ٱلله. وكان أخيو يسير أمام ٱلتابوت، ٥ وداود وكل بيت إسرائيل يلعبون أمام ٱلرب بكل أنواع ٱلآلات من خشب ٱلسرو، بٱلعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج. ٦ ولما ٱنتهوا إلى بيدر ناخون مد عزة يده إلى تابوت ٱلله وأمسكه، لأن ٱلثيران ٱنشمصت. ٧ فحمي غضب ٱلرب على عزة، وضربه ٱلله هناك لأجل غفله، فمات هناك لدى تابوت ٱلله. ٨ فٱغتاظ داود لأن ٱلرب ٱقتحم عزة ٱقتحاما، وسمى ذلك ٱلموضع «فارص عزة» إلى هذا ٱليوم. ٩ وخاف داود من ٱلرب في ذلك ٱليوم وقال: «كيف يأتي إلي تابوت ٱلرب؟» ١٠ ولم يشأ داود أن ينقل تابوت ٱلرب إليه، إلى مدينة داود، فمال به داود إلى بيت عوبيد أدوم ٱلجتي. ١١ وبقي تابوت ٱلرب في بيت عوبيد أدوم ٱلجتي ثلاثة أشهر. وبارك ٱلرب عوبيد أدوم وكل بيته.

١٢ فأخبر ٱلملك داود وقيل له: «قد بارك ٱلرب بيت عوبيد أدوم، وكل ما له بسبب تابوت ٱلله». فذهب داود وأصعد تابوت ٱلله من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود بفرح. ١٣ وكان كلما خطا حاملو تابوت ٱلرب ست خطوات يذبح ثورا وعجلا معلوفا. ١٤ وكان داود يرقص بكل قوته أمام ٱلرب. وكان داود متنطقا بأفود من كتان. ١٥ فأصعد داود وجميع بيت إسرائيل تابوت ٱلرب بٱلهتاف وبصوت ٱلبوق. ١٦ ولما دخل تابوت ٱلرب مدينة داود، أشرفت ميكال بنت شاول من ٱلكوة ورأت ٱلملك داود يطفر ويرقص أمام ٱلرب، فٱحتقرته في قلبها. ١٧ فأدخلوا تابوت ٱلرب وأوقفوه في مكانه في وسط ٱلخيمة ٱلتي نصبها له داود. وأصعد داود محرقات أمام ٱلرب وذبائح سلامة. ١٨ ولما ٱنتهى داود من إصعاد ٱلمحرقات وذبائح ٱلسلامة بارك ٱلشعب بٱسم رب ٱلجنود. ١٩ وقسم على جميع ٱلشعب، على كل جمهور إسرائيل رجالا ونساء، على كل واحد رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب. ثم ذهب كل ٱلشعب كل واحد إلى بيته، ٢٠ ورجع داود ليبارك بيته.

فخرجت ميكال بنت شاول لٱستقبال داود، وقالت: «ما كان أكرم ملك إسرائيل ٱليوم، حيث تكشف ٱليوم في أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد ٱلسفهاء».٢١ فقال داود لميكال: «إنما أمام ٱلرب ٱلذي ٱختارني دون أبيك ودون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب ٱلرب إسرائيل، فلعبت أمام ٱلرب. ٢٢ وإني أتصاغر دون ذلك وأكون وضيعا في عيني نفسي، وأما عند ٱلإماء ٱلتي ذكرت فأتمجد». ٢٣ ولم يكن لميكال بنت شاول ولد إلى يوم موتها.