1

١ بولس، رسول يسوع ٱلمسيح بمشيئة ٱلله، وتيموثاوس ٱلأخ، إلى كنيسة ٱلله ٱلتي في كورنثوس، مع ٱلقديسين أجمعين ٱلذين في جميع أخائية: ٢ نعمة لكم وسلام من ٱلله أبينا وٱلرب يسوع ٱلمسيح.٣ مبارك ٱلله أبو ربنا يسوع ٱلمسيح، أبو ٱلرأفة وإله كل تعزية، ٤ ٱلذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي ٱلذين هم في كل ضيقة بٱلتعزية […]

2

١ ولكني جزمت بهذا في نفسي أن لا آتي إليكم أيضا في حزن. ٢ لأنه إن كنت أحزنكم أنا، فمن هو ٱلذي يفرحني إلا ٱلذي أحزنته؟ ٣ وكتبت لكم هذا عينه حتى إذا جئت لا يكون لي حزن من ٱلذين كان يجب أن أفرح بهم، واثقا بجميعكم أن فرحي هو فرح جميعكم. ٤ لأني من حزن كثير وكآبة قلب […]

3

١ أفنبتدئ نمدح أنفسنا؟ أم لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية إليكم، أو رسائل توصية منكم؟ ٢ أنتم رسالتنا، مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع ٱلناس. ٣ ظاهرين أنكم رسالة ٱلمسيح، مخدومة منا، مكتوبة لا بحبر بل بروح ٱلله ٱلحي، لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية. ٤ ولكن لنا ثقة مثل هذه بٱلمسيح لدى ٱلله. ٥ ليس […]

4

١ من أجل ذلك، إذ لنا هذه ٱلخدمة -كما رحمنا- لا نفشل، ٢ بل قد رفضنا خفايا ٱلخزي، غير سالكين في مكر، ولا غاشين كلمة ٱلله، بل بإظهار ٱلحق، مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام ٱلله. ٣ ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما، فإنما هو مكتوم في ٱلهالكين، ٤ ٱلذين فيهم إله هذا ٱلدهر قد أعمى أذهان غير ٱلمؤمنين، […]

5

١ لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا ٱلأرضي، فلنا في ٱلسماوات بناء من ٱلله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي. ٢ فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا ٱلذي من ٱلسماء. ٣ وإن كنا لابسين لا نوجد عراة. ٤ فإننا نحن ٱلذين في ٱلخيمة نئن مثقلين، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها، […]

6

١ فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة ٱلله باطلا. ٢ لأنه يقول: «في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم خلاص أعنتك». هوذا ٱلآن وقت مقبول. هوذا ٱلآن يوم خلاص. ٣ ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام ٱلخدمة. ٤ بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام ٱلله، في صبر كثير: في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، ٥ في […]

7

١ فإذ لنا هذه ٱلمواعيد أيها ٱلأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس ٱلجسد وٱلروح، مكملين ٱلقداسة في خوف ٱلله. ٢ اقبلونا. لم نظلم أحدا. لم نفسد أحدا. لم نطمع في أحد. ٣ لا أقول هذا لأجل دينونة، لأني قد قلت سابقا إنكم في قلوبنا، لنموت معكم ونعيش معكم. ٤ لي ثقة كثيرة بكم. لي ٱفتخار كثير من جهتكم. قد […]

8

١ ثم نعرفكم أيها ٱلإخوة نعمة ٱلله ٱلمعطاة في كنائس مكدونية، ٢ أنه في ٱختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم ٱلعميق لغنى سخائهم، ٣ لأنهم أعطوا حسب ٱلطاقة، أنا أشهد، وفوق ٱلطاقة، من تلقاء أنفسهم، ٤ ملتمسين منا، بطلبة كثيرة، أن نقبل ٱلنعمة وشركة ٱلخدمة ٱلتي للقديسين. ٥ وليس كما رجونا، بل أعطوا أنفسهم أولا للرب، ولنا، بمشيئة ٱلله. […]

9

١ فإنه من جهة ٱلخدمة للقديسين، هو فضول مني أن أكتب إليكم. ٢ لأني أعلم نشاطكم ٱلذي أفتخر به من جهتكم لدى ٱلمكدونيين، أن أخائية مستعدة منذ ٱلعام ٱلماضي. وغيرتكم قد حرضت ٱلأكثرين. ٣ ولكن أرسلت ٱلإخوة لئلا يتعطل ٱفتخارنا من جهتكم من هذا ٱلقبيل، كي تكونوا مستعدين كما قلت. ٤ حتى إذا جاء معي مكدونيون ووجدوكم غير مستعدين […]

10

١ ثم أطلب إليكم بوداعة ٱلمسيح وحلمه، أنا نفسي بولس ٱلذي في ٱلحضرة ذليل بينكم، وأما في ٱلغيبة فمتجاسر عليكم. ٢ ولكن أطلب أن لا أتجاسر وأنا حاضر بٱلثقة ٱلتي بها أرى أني سأجترئ على قوم يحسبوننا كأننا نسلك حسب ٱلجسد. ٣ لأننا وإن كنا نسلك في ٱلجسد، لسنا حسب ٱلجسد نحارب. ٤ إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل […]

11

١ ليتكم تحتملون غباوتي قليلا! بل أنتم محتملي. ٢ فإني أغار عليكم غيرة ٱلله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح. ٣ ولكنني أخاف أنه كما خدعت ٱلحية حواء بمكرها، هكذا تفسد أذهانكم عن ٱلبساطة ٱلتي في ٱلمسيح. ٤ فإنه إن كان ٱلآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به، أو كنتم تأخذون روحا آخر لم تأخذوه، أو إنجيلا […]

12

١ إنه لا يوافقني أن أفتخر. فإني آتي إلى مناظر ٱلرب وإعلاناته. ٢ أعرف إنسانا في ٱلمسيح قبل أربع عشرة سنة. أفي ٱلجسد؟ لست أعلم، أم خارج ٱلجسد؟ لست أعلم. ٱلله يعلم. ٱختطف هذا إلى ٱلسماء ٱلثالثة. ٣ وأعرف هذا ٱلإنسان – أفي ٱلجسد أم خارج ٱلجسد؟ لست أعلم. ٱلله يعلم- ٤ أنه ٱختطف إلى ٱلفردوس، وسمع كلمات لا […]

13

١ هذه ٱلمرة ٱلثالثة آتي إليكم. «على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة». ٢ قد سبقت فقلت، وأسبق فأقول كما وأنا حاضر ٱلمرة ٱلثانية، وأنا غائب ٱلآن، أكتب للذين أخطأوا من قبل، ولجميع ٱلباقين: أني إذا جئت أيضا لا أشفق. ٣ إذ أنتم تطلبون برهان ٱلمسيح ٱلمتكلم في، ٱلذي ليس ضعيفا لكم بل قوي فيكم. ٤ لأنه وإن كان […]