أضف النص الخاص بالعنوان هنا

 لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته، ٢ لأنه إن كانت ٱلكلمة ٱلتي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة، وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة، ٣ فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره؟ قد ٱبتدأ ٱلرب بٱلتكلم به، ثم تثبت لنا من ٱلذين سمعوا، ٤ شاهدا ٱلله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب ٱلروح ٱلقدس، حسب إرادته.٥ فإنه لملائكة لم يخضع ٱلعالم ٱلعتيد ٱلذي نتكلم عنه. ٦ لكن شهد واحد في موضع قائلا: «ما هو ٱلإنسان حتى تذكره؟ أو ٱبن ٱلإنسان حتى تفتقده؟ ٧ وضعته قليلا عن ٱلملائكة. بمجد وكرامة كللته، وأقمته على أعمال يديك. ٨ أخضعت كل شيء تحت قدميه». لأنه إذ أخضع ٱلكل له لم يترك شيئا غير خاضع له. على أننا ٱلآن لسنا نرى ٱلكل بعد مخضعا له. ٩ ولكن ٱلذي وضع قليلا عن ٱلملائكة، يسوع، نراه مكللا بٱلمجد وٱلكرامة، من أجل ألم ٱلموت، لكي يذوق بنعمة ٱلله ٱلموت لأجل كل واحد. ١٠ لأنه لاق بذاك ٱلذي من أجله ٱلكل وبه ٱلكل، وهو آت بأبناء كثيرين إلى ٱلمجد، أن يكمل رئيس خلاصهم بٱلآلام. ١١ لأن ٱلمقدس وٱلمقدسين جميعهم من واحد، فلهذا ٱلسبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة، ١٢ قائلا: «أخبر بٱسمك إخوتي، وفي وسط ٱلكنيسة أسبحك». ١٣ وأيضا: «أنا أكون متوكلا عليه». وأيضا: «ها أنا وٱلأولاد ٱلذين أعطانيهم ٱلله». ١٤ فإذ قد تشارك ٱلأولاد في ٱللحم وٱلدم ٱشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بٱلموت ذاك ٱلذي له سلطان ٱلموت، أي إبليس، ١٥ ويعتق أولئك ٱلذين- خوفا من ٱلموت- كانوا جميعا كل حياتهم تحت ٱلعبودية. ١٦ لأنه حقا ليس يمسك ٱلملائكة، بل يمسك نسل إبراهيم. ١٧ من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء، لكي يكون رحيما، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا ٱلشعب. ١٨ لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين ٱلمجربين.