1

١ ٱلله، بعد ما كلم ٱلآباء بٱلأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة، ٢ كلمنا في هذه ٱلأيام ٱلأخيرة في ٱبنه، ٱلذي جعله وارثا لكل شيء، ٱلذي به أيضا عمل ٱلعالمين، ٣ ٱلذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل ٱلأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين ٱلعظمة في ٱلأعالي، ٤ صائرا أعظم من ٱلملائكة بمقدار ما ورث ٱسما […]

2

 لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته، ٢ لأنه إن كانت ٱلكلمة ٱلتي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة، وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة، ٣ فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره؟ قد ٱبتدأ ٱلرب بٱلتكلم به، ثم تثبت لنا من ٱلذين سمعوا، ٤ شاهدا ٱلله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب ٱلروح ٱلقدس، حسب إرادته.٥ […]

3

١ من ثم أيها ٱلإخوة ٱلقديسون، شركاء ٱلدعوة ٱلسماوية، لاحظوا رسول ٱعترافنا ورئيس كهنته ٱلمسيح يسوع، ٢ حال كونه أمينا للذي أقامه، كما كان موسى أيضا في كل بيته. ٣ فإن هذا قد حسب أهلا لمجد أكثر من موسى، بمقدار ما لباني ٱلبيت من كرامة أكثر من ٱلبيت. ٤ لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني ٱلكل هو ٱلله. ٥ وموسى كان أمينا […]

4

١ فلنخف، أنه مع بقاء وعد بٱلدخول إلى راحته، يرى أحد منكم أنه قد خاب منه! ٢ لأننا نحن أيضا قد بشرنا كما أولئك، لكن لم تنفع كلمة ٱلخبر أولئك. إذ لم تكن ممتزجة بٱلإيمان في ٱلذين سمعوا. ٣ لأننا نحن ٱلمؤمنين ندخل ٱلراحة، كما قال: «حتى أقسمت في غضبي: لن يدخلوا راحتي» مع كون ٱلأعمال قد أكملت منذ تأسيس […]

5

١ لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من ٱلناس يقام لأجل ٱلناس في ما لله،لكي يقدم قرابين وذبائح عن ٱلخطايا، ٢ قادرا أن يترفق بٱلجهال وٱلضالين، إذ هو أيضا محاط بٱلضعف. ٣ ولهذا ٱلضعف يلتزم أنه كما يقدم عن ٱلخطايا لأجل ٱلشعب هكذا أيضا لأجل نفسه. ٤ ولا يأخذ أحد هذه ٱلوظيفة بنفسه، بل ٱلمدعو من […]

6

١ لذلك ونحن تاركون كلام بداءة ٱلمسيح، لنتقدم إلى ٱلكمال، غير واضعين أيضا أساس ٱلتوبة من ٱلأعمال ٱلميتة، وٱلإيمان بٱلله، ٢ تعليم ٱلمعموديات، ووضع ٱلأيادي، قيامة ٱلأموات، وٱلدينونة ٱلأبدية، ٣ وهذا سنفعله إن أذن ٱلله. ٤ لأن ٱلذين ٱستنيروا مرة، وذاقوا ٱلموهبة ٱلسماوية، وصاروا شركاء ٱلروح ٱلقدس، ٥ وذاقوا كلمة ٱلله ٱلصالحة وقوات ٱلدهر ٱلآتي، […]

7

١ لأن ملكي صادق هذا، ملك ساليم، كاهن ٱلله ٱلعلي، ٱلذي ٱستقبل إبراهيم راجعا من كسرة ٱلملوك وباركه، ٢ ٱلذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء. ٱلمترجم أولا «ملك ٱلبر»، ثم أيضا «ملك ساليم» أي «ملك ٱلسلام» ٣ بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة، بل هو مشبه […]

8

١ وأما رأس ٱلكلام فهو: أن لنا رئيس كهنة مثل هذا،قد جلس في يمين عرش ٱلعظمة في ٱلسماوات، ٢ خادما للأقداس وٱلمسكن ٱلحقيقي ٱلذي نصبه ٱلرب لا إنسان. ٣ لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح. فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه. ٤ فإنه لو كان على ٱلأرض لما كان كاهنا، إذ يوجد ٱلكهنة ٱلذين يقدمون قرابين […]

9

١ ثم ٱلعهد ٱلأول كان له أيضا فرائض خدمة وٱلقدس ٱلعالمي، ٢ لأنه نصب ٱلمسكن ٱلأول ٱلذي يقال له: «ٱلقدس»، ٱلذي كان فيه ٱلمنارة وٱلمائدة وخبز ٱلتقدمة. ٣ ووراء ٱلحجاب ٱلثاني ٱلمسكن ٱلذي يقال له: «قدس ٱلأقداس»، ٤ فيه مبخرة من ذهب، وتابوت ٱلعهد مغشى من كل جهة بٱلذهب، ٱلذي فيه قسط من ذهب فيه ٱلمن، وعصا هارون ٱلتي أفرخت، ولوحا ٱلعهد. ٥ وفوقه […]

10

١ لأن ٱلناموس، إذ له ظل ٱلخيرات ٱلعتيدة لا نفس صورة ٱلأشياء، لا يقدر أبدا بنفس ٱلذبائح كل سنة، ٱلتي يقدمونها على ٱلدوام، أن يكمل ٱلذين يتقدمون. ٢ وإلا، أفما زالت تقدم؟ من أجل أن ٱلخادمين، وهم مطهرون مرة، لا يكون لهم أيضا ضمير خطايا. ٣ لكن فيها كل سنة ذكر خطايا. ٤ لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا. ٥ لذلك […]

11

١ وأما ٱلإيمان فهو ٱلثقة بما يرجى وٱلإيقان بأمور لا ترى. ٢ فإنه في هذا شهد للقدماء. ٣ بٱلإيمان نفهم أن ٱلعالمين أتقنت بكلمة ٱلله، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر. ٤ بٱلإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد له أنه بار، إذ شهد ٱلله لقرابينه. وبه، وإن مات، يتكلم بعد! ٥ بٱلإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى ٱلموت، […]

12

١ لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من ٱلشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل، وٱلخطية ٱلمحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بٱلصبر في ٱلجهاد ٱلموضوع أمامنا، ٢ ناظرين إلى رئيس ٱلإيمان ومكمله يسوع، ٱلذي من أجل ٱلسرور ٱلموضوع أمامه، ٱحتمل ٱلصليب مستهينا بٱلخزي، فجلس في يمين عرش ٱلله. ٣ فتفكروا في ٱلذي ٱحتمل من ٱلخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا […]

13

١ لتثبت ٱلمحبة ٱلأخوية. ٢ لا تنسوا إضافة ٱلغرباء، لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون. ٣ اذكروا ٱلمقيدين كأنكم مقيدون معهم، وٱلمذلين كأنكم أنتم أيضا في ٱلجسد. ٤ ليكن ٱلزواج مكرما عند كل واحد، وٱلمضجع غير نجس. وأما ٱلعاهرون وٱلزناة فسيدينهم ٱلله. ٥ لتكن سيرتكم خالية من محبة ٱلمال. كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: «لا أهملك ولا أتركك»، ٦ حتى إننا نقول واثقين: […]