الكتاب المقدس, العهد القديم, تثنية,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ «ثم تحولنا وٱرتحلنا إلى ٱلبرية على طريق بحر سوف كما كلمني ٱلرب، ودرنا بجبل سعير أياما كثيرة. ٢ ثم كلمني ٱلرب قائلا: ٣ كفاكم دوران بهذا ٱلجبل. تحولوا نحو ٱلشمال. ٤ وأوص ٱلشعب قائلا: أنتم مارون بتخم إخوتكم بني عيسو ٱلساكنين في سعير، فيخافون منكم فٱحترزوا جدا. ٥ لا تهجموا عليهم، لأني لا أعطيكم من أرضهم ولا وطأة قدم، لأني لعيسو قد أعطيت جبل سعير ميراثا. ٦ طعاما تشترون منهم بٱلفضة لتأكلوا، وماء أيضا تبتاعون منهم بٱلفضة لتشربوا. ٧ لأن ٱلرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك، عارفا مسيرك في هذا ٱلقفر ٱلعظيم. الآن أربعون سنة للرب إلهك معك، لم ينقص عنك شيء. ٨ فعبرنا عن إخوتنا بني عيسو ٱلساكنين في سعير على طريق ٱلعربة، على أيلة، وعلى عصيون جابر، ثم تحولنا ومررنا في طريق برية موآب.

٩ «فقال لي ٱلرب: لا تعاد موآب ولا تثر عليهم حربا، لأني لا أعطيك من أرضهم ميراثا، لأني لبني لوط قد أعطيت «عار» ميراثا. ١٠ ٱلإيميون سكنوا فيها قبلا. شعب كبير وكثير وطويل كٱلعناقيين. ١١ هم أيضا يحسبون رفائيين كٱلعناقيين، لكن ٱلموآبيين يدعونهم إيميين. ١٢ وفي سعير سكن قبلا ٱلحوريون، فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم، كما فعل إسرائيل بأرض ميراثهم ٱلتي أعطاهم ٱلرب. ١٣ الآن قوموا وٱعبروا وادي زارد. فعبرنا وادي زارد. ١٤ وٱلأيام ٱلتي سرنا فيها من قادش برنيع حتى عبرنا وادي زارد، كانت ثماني وثلاثين سنة، حتى فني كل ٱلجيل، رجال ٱلحرب من وسط ٱلمحلة، كما أقسم ٱلرب لهم. ١٥ ويد ٱلرب أيضا كانت عليهم لإبادتهم من وسط ٱلمحلة حتى فنوا.

١٦ «فعندما فني جميع رجال ٱلحرب بٱلموت من وسط ٱلشعب، ١٧ كلمني ٱلرب قائلا: ١٨ أنت مار ٱليوم بتخم موآب، بعار. ١٩ فمتى قربت إلى تجاه بني عمون، لا تعادهم ولا تهجموا عليهم، لأني لا أعطيك من أرض بني عمون ميراثا، لأني لبني لوط قد أعطيتها ميراثا. ٢٠ هي أيضا تحسب أرض رفائيين. سكن ٱلرفائيون فيها قبلا، لكن ٱلعمونيين يدعونهم زمزميين. ٢١ شعب كبير وكثير وطويل كٱلعناقيين، أبادهم ٱلرب من قدامهم، فطردوهم وسكنوا مكانهم. ٢٢ كما فعل لبني عيسو ٱلساكنين في سعير ٱلذين أتلف ٱلحوريين من قدامهم، فطردوهم وسكنوا مكانهم إلى هذا ٱليوم. ٢٣ وٱلعويون ٱلساكنون في ٱلقرى إلى غزة، أبادهم ٱلكفتوريون ٱلذين خرجوا من كفتور وسكنوا مكانهم.

٢٤ «قوموا ٱرتحلوا وٱعبروا وادي أرنون. انظر. قد دفعت إلى يدك سيحون ملك حشبون ٱلأموري وأرضه. ٱبتدئ تملك وأثر عليه حربا. ٢٥ في هذا ٱليوم أبتدئ أجعل خشيتك وخوفك أمام وجوه ٱلشعوب تحت كل ٱلسماء. ٱلذين يسمعون خبرك يرتعدون ويجزعون أمامك.

٢٦ «فأرسلت رسلا من برية قديموت إلى سيحون ملك حشبون بكلام سلام قائلا: ٢٧ أمر في أرضك. أسلك ٱلطريق ٱلطريق، لا أميل يمينا ولا شمالا. ٢٨ طعاما بٱلفضة تبيعني لآكل، وماء بٱلفضة تعطيني لأشرب. أمر برجلي فقط. ٢٩ كما فعل بي بنو عيسو ٱلساكنون في سعير، وٱلموآبيون ٱلساكنون في عار، إلى أن أعبر ٱلأردن إلى ٱلأرض ٱلتي أعطانا ٱلرب إلهنا. ٣٠ لكن لم يشأ سيحون ملك حشبون أن يدعنا نمر به، لأن ٱلرب إلهك قسى روحه، وقوى قلبه لكي يدفعه إلى يدك كما في هذا ٱليوم. ٣١ وقال ٱلرب لي: انظر. قد ٱبتدأت أدفع أمامك سيحون وأرضه. ٱبتدئ تملك حتى تمتلك أرضه. ٣٢ فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب إلى ياهص، ٣٣ فدفعه ٱلرب إلهنا أمامنا، فضربناه وبنيه وجميع قومه. ٣٤ وأخذنا كل مدنه في ذلك ٱلوقت، وحرمنا من كل مدينة: ٱلرجال وٱلنساء وٱلأطفال. لم نبق شاردا. ٣٥ لكن ٱلبهائم نهبناها لأنفسنا، وغنيمة ٱلمدن ٱلتي أخذنا، ٣٦ من عروعير ٱلتي على حافة وادي أرنون وٱلمدينة ٱلتي في ٱلوادي، إلى جلعاد، لم تكن قرية قد ٱمتنعت علينا. ٱلجميع دفعه ٱلرب إلهنا أمامنا. ٣٧ ولكن أرض بني عمون لم نقربها. كل ناحية وادي يبوق ومدن ٱلجبل وكل ما أوصى ٱلرب إلهنا.