الكتاب المقدس, العهد القديم, زكريا,
أضف النص الخاص بالعنوان هنا

١ افتح أبوابك يا لبنان، فتأكل ٱلنار أرزك. ٢ ولول يا سرو، لأن ٱلأرز سقط، لأن ٱلأعزاء قد خربوا. ولول يا بلوط باشان، لأن ٱلوعر ٱلمنيع قد هبط. ٣ صوت ولولة ٱلرعاة، لأن فخرهم خرب. صوت زمجرة ٱلأشبال، لأن كبرياء ٱلأردن خربت.

٤ هكذا قال ٱلرب إلهي: «ٱرع غنم ٱلذبح ٥ ٱلذين يذبحهم مالكوهم ولا يأثمون، وبائعوهم يقولون: مبارك ٱلرب! قد ٱستغنيت. ورعاتهم لا يشفقون عليهم. ٦ لأني لا أشفق بعد على سكان ٱلأرض، يقول ٱلرب، بل هأنذا مسلم ٱلإنسان، كل رجل ليد قريبه وليد ملكه، فيضربون ٱلأرض ولا أنقذ من يدهم».

٧ فرعيت غنم ٱلذبح. لكنهم أذل ٱلغنم. وأخذت لنفسي عصوين، فسميت ٱلواحدة «نعمة» وسميت ٱلأخرى «حبالا» ورعيت ٱلغنم. ٨ وأبدت ٱلرعاة ٱلثلاثة في شهر واحد، وضاقت نفسي بهم، وكرهتني أيضا نفسهم. ٩ فقلت: «لا أرعاكم. من يمت فليمت، ومن يبد فليبد. وٱلبقية فليأكل بعضها لحم بعض!».

١٠ فأخذت عصاي «نعمة» وقصفتها لأنقض عهدي ٱلذي قطعته مع كل ٱلأسباط. ١١ فنقض في ذلك ٱليوم. وهكذا علم أذل ٱلغنم ٱلمنتظرون لي أنها كلمة ٱلرب. ١٢ فقلت لهم: «إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فٱمتنعوا». فوزنوا أجرتي ثلاثين من ٱلفضة. ١٣ فقال لي ٱلرب: «ألقها إلى ٱلفخاري، ٱلثمن ٱلكريم ٱلذي ثمنوني به». فأخذت ٱلثلاثين من ٱلفضة وألقيتها إلى ٱلفخاري في بيت ٱلرب. ١٤ ثم قصفت عصاي ٱلأخرى «حبالا» لأنقض ٱلإخاء بين يهوذا وإسرائيل.

١٥ فقال لي ٱلرب: «خذ لنفسك بعد أدوات راع أحمق، ١٦ لأني هأنذا مقيم راعيا في ٱلأرض لا يفتقد ٱلمنقطعين، ولا يطلب ٱلمنساق، ولا يجبر ٱلمنكسر، ولا يربي ٱلقائم. ولكن يأكل لحم ٱلسمان وينزع أظلافها».

١٧ ويل للراعي ٱلباطل ٱلتارك ٱلغنم! السيف على ذراعه وعلى عينه ٱليمنى. ذراعه تيبس يبسا، وعينه ٱليمنى تكل كلولا!